وكما تعودنا ولم يعد علينا بغريب أن تبهرنا معدلات الأداء وحجم الإنجازات الضخمة التي تعد كل واحدة منها إنجازاً كبيراً تتباهي به الدول.
فلن أتوقف عند المدن الجديدة والطرق العملاقة والجبال التي انشقت بداخلها طرقات علي أحدث الطرز العالمية، ولا عن مدن كبرى تضاهي أكثر المدن بالعالم تطوراً ورقياً، قد قامت واستقامت واتضحت ملامحها بعدة أشهر قبل أن ينقضي العام..
لكنني:
سأستعرض أحد أهم الإنجازات بقطاع السياحة، والتي تهرول بخطوات شديدة السرعة علي طريق التحقق والاكتمال، وهي المشروع المنتظر بسيناء تحت مسمي “التجلي الأعظم”.
هذا الذي يقع بمحيط جبلي موسي وسانت كاترين، واستغلال المناطق المقدسة الخلابة بأرض الفيروز ترويجاً للسياحة، والذي سيحول سانت كاترين إلى وجهة عالمية للسياحة البيئية والروحانية، لينضم هذا المشروع الضخم بسيناء إلى سلسلة المشروعات السياحية و الأثرية على مستوى الجمهورية، لتجعل من مصر قلعة سياحية متكاملة تتوافر بها كافة أنواع السياحة من دينية لأثرية لترفيهية لاستشفائية.
ذلك بعد أن تم مؤخراً افتتاح طريق الكباش المبهر بمدينة الأقصر والذي كان حديث العالم أجمع، ومن قبله موكب نقل المومياوات العظيم الذي أزاح الستار للدنيا عن مصر الجديدة بماضيها العريق الذي تمتد جذوره لآلاف السنوات وحاضرها الذي تتجلي به عراقة وكبرياء هذا الماضي، في إعلان واضح عن استعادة مصر لمكانتها الطبيعية التي تستحق وتربعها من جديد علي عرش أهم وأكبر وأقيم الوجهات السياحية بالعالم أجمع.
ناهيك عن:
عمليات تحديث الإدارات والقطاعات المختلفة وتحويل الأداء تدريجياً للاعتماد على الإنترنت بكافة قطاعات الدولة، وتأهيل المواطنين الذين لم يعتادوا التعامل بالتكنولوجيا من قبل على التعود شيئاً فشيئاً، مرحلة بعد الأخرى حتى تمام الانتهاء من التحول الكلي.
وكذلك خطة تحديث أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية وبنائها من جديد بطراز معين ومستوى أرقي مما كانت عليه عقوداً من الزمان.