كشف تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع نسبة حالات الطلاق بشكل غير مسبوق خاصة فى الفترة الاخيرة وصلت إلى حوالي 213 ألف حالة طلاق سنويا بنحو حالة كل دقيقتين وان هذه الظاهرة في ازدياد مستمر
والواقع يؤكد أن تفاقم حالات الطلاق والذي لم يعد مقتصرا على حديثي الزواج والذي أصبح في مقدمة الحلول المستخدمة لإنهاء المشاكل الزوجية .
يعود اغلبها إلى عدة اسباب اهمها في البداية سوء الاختيار وعدم الاحترام وقت الخلاف وغياب التكافؤ واختلاف العادات والتقاليد والطباع والثقافة بين الزوجين وعدم التوافق في الميول والفكر والعمر وتفاوت في الطبقة الاجتماعية والإجبار علي الزواج والظروف الاقتصادية والعنف والضرب ويأتي بعد ذلك عدم الإنجاب وتدخل الأهل في حل الخلافات الزوجية ثم الخيانة الزوجية والإدمان واحيانا تراجع دور المرأة الاجتماعي بسبب انشغالها في عملها والزواج لمجرد تكملة الواجهة الاجتماعية او إشباع عاطفة أو رغبة غريزية ملحة وغيرها من الأسباب وهذا ما أدى الي وجود نحو اكثر من مليوني ونصف مطلقة ناهيك عن قضايا الطلاق والخلع المقامة بالمحاكم حاليا