متابعي الاكارم اينما كنتم ،،زملائي الاعزاء اليوم نحن نقف صفا واحدا،، اليوم نتكاتف وفي مقالتي هذه اتضامن قلبا وقالبا مع الزملا الاطباء من خلال نقابتهم الموقره مطالبا من الدوله وقيادتنا السياسيه بدعم الطبيب جيش الدفاع الاول عن المواطن المصري في مواجهة ذلك الوباء اللعين، ونحن من جانبنا نبارك كل الخطوات الحثيثه وجميع الاجرأت التي قامت بها وتقوم بها نقابة الاطباء في هذا الشأن مطالبا بمساواة الطبيب الشهيد الذي قضي متأثرا بوباء كورونا بشهدائنا في الجيش والشرطه مساواة معنويه وايضا مساواة ماديه
ف أن اتحاد نقابات المهن الطبية صرف حتى الآن حوالى 10 ملايين جنيه كدعم لأسر الشهداء من الأطباء، مطالبا باعتبار شهداء الفرق الطبية، مثل شهداء الجيش والشرطة، تقديرا لدورهم فى جائحة كورونا، ونشير ايضاإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد أشاد بجهود الأطباء منذ بداية الجائحة، حيث أنهم لم يتخاذلوا ولم يتراجعوا عن دورهم فى تقديم الخدمات الطبية، معتبرين دورهم فى ذلك التوقيت كدور محاربى الإرهاب، ومعركة لحماية الإنسانية، وخاضوها بشجاعة وإخلاص.
ونشد ايضا علي ايدا لنقابة العامة للأطباء، مطالبين بدعم الدولة لأسر شهداء الفرق الطبية فى معركة كورونا، وإضافة الشهداء لقانون رقم 16 لسنة 2018 المعنى بشهداء الجيش والشرطة، ونؤكد أن النقابة تسعى أيضا منذ فترة باعتبار وفاة الشهداء إصابة عمل تنفيذا لقانون التأمينات الاجتماعية، حيث أنه لم يفعل حتى الآن نتيجة للكود الخاص بشهادات الوفاة، رغم صدور قرار منذ شهرين باعتبارها إصابة عمل، والتى يتم تدوين سبب الوفاة بها التهاب رئوى حاد، وتواصلت النقابة مع وزارة الصحة، لإنهاء تلك العمليات الاجرائية وتغيير الكود الخاص بالشهداء.
ونضيف ايضا ان النقابة حتى الآن تحاول دعم أسر الشهداء من خلال صرف 50 ألف جنيه من النقابة، و50 ألف من اتحاد المهن الطبية، وبلغ ما تم صرفه 10 ملايين جنيه من اتحاد المهن الطبية لأسر شهداء الأطباء حتى الآن، كما تم إعفاء الأسر من الاشتراك فى مشروع العلاج، وكذلك إعفاء أبناء أسر الشهداء من المصروفات الدراسية بعددا من الجامعات بالمحافظات، مشيرا إلى أهمية عمل معاش استثنائى لأسر الشهداء.
هذا ومازلنا نطالب بمذيد من الحقوق لزملائنا الاطباء جيش الدفاع الاول جيشنا الابيض في مواجهة هذا الفيرس اللعين..