متابعينا الكرام اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه ،،
ان لله حكما وقصص فيها عبر ومواعظ قد ذكرها لنا في بعض السور كي نتعلم منها ونقتدي بما تحويه من عظات وحكم وتجارب ونستهل هذه القصص والروايات برواية الله لنا من خلال سورةالكهف حيث روي لنا تبارك وتعالي رواية (ذوالقرنين) بما فيها من عبر ،،
وإن كانت معرفة شخصه لَا تزيد القرآن بيانًا، بل العبرة في خبره ثابتة ولو لم يعلم جنسه وقبيله.
والذي يعنينا أن نتدبر في قصته، ونستخلص منها الدروس والعبر في الدعوة والإصلاح والقيادة والإدارة والسياسة والقضاء، ثم إن السؤال ليس عن شخص ذي القرنين وإنما عن حياته وجهاده وأمجاده.
فليس من صالح القصة حَصْرها في شخص بعينه؛ لأن تشخيص حادثة القصة يُضعِف من تأثيرها، ويصبغها بِصبْغة شخصية لا تتعدى إلى الغير فنرى مَنْ يقول بأنها مسألة شخصية لا تتكرر.
إذن: لو جاء العلم في ذاته سنقول: هذه الحادثة أو هذا العَمَل خاص بهذا الشخص، والحق سبحانه وتعالى يريد أن يضرب لنا مثلاً يعُمُّ أي شخص، ماذا سيكون مَسْلكه وتصرّفه إنْ مكَّنَ الله له ومنحه الله قوة وسلطة؟
ولو حددَ القرآن هذه الشخصية لَقُلْنَا: إنه حَدث فرديّ لا يتعدى هذا الشخص، وتنصرف النفس عن الأُسْوة به، وتفقد القصة مغزاها وتأثيرها.ولو كان في تعيينه فائدة لَعيَّنه الله لَنَا.
والحق سبحانه وتعالى أتى بهذه القصة غير مُشخّصة لتكون نموذجاً وأُسْوة يحتذي بها كل أحد، وإلاَّ لو شخصتْ لارتبطتْ بهذا الشخص دون غيره، أما حينما تكلم الحق سبحانه عن مريم فنراه يحددها باسمها، بل واسم أبيها؛ ذلك لأن ما سيحدث لمريم مسألة خاصة بها، ولن تحدث بعدها أبداً في بنات آدم، لذلك عيَّنها وشخَّصها؛ لأن التشخيص ضروري في مثل هذا الموقف.
والعبر، اما العبرة الاولي فهي
أن الله تعالى مطلع على كل شيء.
قال تعالى: (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا) [الكهف: ..
اما عن العبره والفائده الخامسه ان الاعتبار برفع الله بعض الناس درجات على بعض.ورزقه من يشاء بغير حساب ملكًا ومالاً.لما له من خفيّ الحكم وباهر القدرة.فلا إله سواه.
العقوبات تطهر المؤمن ولا تطهر الكافر.
قال تعالى: “ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً” فدل ذلك على أن العقوبات لا تطهر الكافرين، فالمسلم تطهره العقوبات، أما الكافر فلا، فإنه يعذب في الدنيا وفي الآخرة، نعوذ بالله من ذلك.
وعن العبره والفائدة السادسه فهي ان
العقوبات تطهر المؤمن ولا تطهر الكافر.
قال تعالى: “ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً” فدل ذلك على أن العقوبات لا تطهر الكافرين، فالمسلم تطهره العقوبات، أما الكافر فلا، فإنه يعذب في الدنيا وفي الآخرة، نعوذ بالله من ذلك.
وعن العبره والفائده السابعه فهي ان
إِثْبَاتُ الْمَعَادِ وَالْجَزَاءِ
قال ابن كثير: قوله تعالى: (ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا) أَيْ: شَدِيدًا بَلِيغًا وَجِيعًا أَلِيمًا.وَفِيهِ إِثْبَاتُ الْمَعَادِ وَالْجَزَاءِ.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-يَقُولُ: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ)