بمناسبة قدوم الخريف ,الدكتورهاني عبد الظاهر/يوضح لعموم المواطنين الفرق بين العدوي البكتيريه والفيروسيه.
متابعينا الكرام اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه,,
السيدات والساده
تؤدي الإصابة بالعدوى إلى الحمى والمرض والسعال والعطس، ولكي نشعر بالتحسن نتناول الأدوية الشائعة، وهنا نرتكب جميعا خطأ فادحا، حيث نتناول الأدوية دون أن نعرف نوع العدوى التي نعاني منها، وبذلك نزيد من مقاومتنا لبعض الأدوية، والتي قد لا تكون فعالة في المستقبل، وهذا يجعل من الضروري أن نفهم نوع العدوى التي لدينا هل هى فيروسية أم بكتيرية،
الالتهابات الفيروسية والبكتيرية لها أعراض مشابهة
يمكن أن يكون للعدوى الفيروسية والبكتيرية عرض مماثل، وتظهر علامات مثل الحمى والسعال والبرد والإسهال في الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، مؤكدا على التشابه بين أعراض كلا النوعين من العدوى.
طبيعة العدوى
عادة ما تكون العدوى الفيروسية بداية حادة مع حمى مفاجئة وعالية. غالبًا ما تكون قصيرة العمر، ويتم حلها في أقل من أسبوع. إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، فمن الممكن الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية أو بكتيرية ثانوية.
تميل الالتهابات البكتيرية إلى أن تكون بداية أكثر غدرا وقد تتقدم تدريجيا. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى أعراض حادة وطويلة الأمد”. في الأيام الثلاثة الأولى من الحمى، لا تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية بشكل عام. إذا تراجعت الحمى دون علاج بالمضادات الحيوية خلال هذه الفترة، فهذا يشير أكثر إلى وجود عدوى فيروسية.
إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، وظهر على المريض أعراض ثانوية مثل ضيق التنفس أو الصدمة، فيجب الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية، مما يستلزم دخول المستشفى الفوري والعلاج بالمضادات الحيوية.
أعراض الجهاز التنفسي تختلف
تظهر الالتهابات الفيروسية عادةً في شكل حمى وسعال وبرد وأحيانًا إسهال، ويمكن أن تؤدي إلى حالات مثل التهاب الحنجرة والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية.
من ناحية أخرى، قد تؤدي الالتهابات البكتيرية إلى مشاكل تنفسية أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، والتي يمكن تمييزها من خلال التصوير بالأشعة السينية التي تظهر تورطًا كثيفًا وواسع النطاق للرئة.