ترجمة جديدة للإنجيل تثير جدًلا بالكنائس.. الكتاب يحمل اسم قس إنجيلى يؤكد أنه لا علاقة له به وأنه عمل لم يكن أمينا.. المؤسسات الكنسية: الترجمة بعيدة عن العقيدة المسيحية ولا نقبل بوجودها ونحذر من تداولها

651

كتب/ ايناس سعيد…

المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصحيح لحوارى المسيح، والإنجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا” هي عناوين الكتب الأربعة التي أثارت ضجة في الأوساط المسيحية بعدما قيل إن محتواها يتناقض تمامًا مع العقيدة المسيحية ويختلف كليًا عن الترجمة العربية للكتاب المقدس التي تصدرها دار الكتاب المقدس المصرية.

التراجم حملت اسم القس الإنجيلي دكتور إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر، والذي نفى صلته بتلك الكتب.
وقال القس إكرام لمعى: “بشأن الترجمة المزعومة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس والصادرة عن دار نشر خارج مصر في جزأين الأول بعنوان المعنى الصحيح لإنجيل المسيح؛ والثاني بعنوان البيان الصريح لحواري المسيح، أعلن أنني لم أقم على الإطلاق بعمل ترجمة لأي جزء في الكتابين، حيث أنني لست متخصصًا في هذا الشأن، وبالتالي أؤكد على عدم مشاركتي في هذه الترجمة”.
وتابع: “لقد تم وضع اسمي على غلاف الجزء الثاني من هذه الترجمة من قبل دار النشر التي طبعتها، وسواء وضع اسمي أو اسم غيري فمن الواضح أنه تم بهدف الترويج لهذه الترجمة”.
 من جانبه وصف الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية الترجمة بالعملية الدقيقة، مضيفًا: يمكن أن تكون ذات ميول سياسية أو ذات ميول عقائدية ويمكن أن تكون لها خلفيات مدفوعة بقوى لها أجندات خاصة.
وأوضح رئيس الطائفة: الترجمة إن لم تكن أمينة للنص وإن لم تكن جماعية وملتزمة لأن هناك بعض الكلمات تحتمل أكثر من معنى مشددًا: إن اختيار معنى من المعاني إن لم يكن بإرشاد الروح القدس أو في إطار الكنيسة يمكن أن يكون سياسيًا أو خاصًًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.