سيادة رئيس الجمهورية من عام ١٩٨٤ وحتي عام ٢٠١٩ لم افطر مع اولادي اول يوم رمضان وما قضيت وقفة عرفات في اي عام مع اولادي ولا البستهم ثياب اول يوم العيد كأي ام مصريه ذاك لاني وزملائي كنا نبث علي الهواء وقفة عرفات وصلاة العيد وفوازير رمضان التي كان يلتف حولها المشاهد حين لم يكن علي الساحة غيرنا نحن اهل ماسبيرو من تركوا اولادهم ليؤدوا عملهم بكل حب وايثار كنا لانري الشمس بالشهور نظرا لطبيعة عملنا علي الهوا نحن من كنا نربط علي قلوب امهات الشهداء باستضافة علماء الازهر دون النظر لعدد ساعات العمل مهما طالت نحن من قبعنا بماسبيرو ايام الحظر واولادنا بالمنازل معهم الله عز وجل نحن من وقفنا بماسبيرو وجعلنا من اجسادنا دروعًا بشريه تحميه من ان يدخله حاقد او جاهل اوعابث اثناء ٢٠١١ قبل ان يأتي الينا الحماية من الجيش والشرطه اليوم وبعد انقضاء سنوات الخدمه نستجدي حقوقنا في مكافأة نهاية الخدمه لنستر ابنائنا هؤلاء اللذين حرموا منا في صغرهم حقا لهم ان نزوجهم بمكافأتنا ونفرح بهم ولا يحق لااحد ان يجادل او ينقص حقوق من له حق سيادة الرئيس من الجحود ان ندفع نحن اصحاب المعاشات فاتورة سوء ادارة من تولي امورنا من اهل ماسبيرو ولايجوز ان نتحمل فساد فاسد ان كان هنا عبث بمقدراتنا الماليه ولايحق ان نستجدي حقوقنا في دوله تحافظ علي كرامة الانسان وتكفل البشر بتكافل وكرامه وتجبر بخاطر من يستحقون جبر خاطرهم ولا يوجد كلمات في الصميم خيرا من ان نقول لسيادتكم نحن ابناء ماسبيرو من الملايين المحبين لسيادتكم فأنت حقا حبيب الملايين..