جميل ان نطالب بالحقوق ولكن الاجمل ان اطالب بحقي في اهانة كرامتي نعم اهانة الكرامة مرارة لايعلم طعمها الا من يحب عمله ويحترمه ويشعر ان كرامته من رفعة وكرامة المكان اهينت كرامتنا عندماتوقف قطاع الانتاج عن تقديم اعمالا فنيه تتسم بالرقي وارساء الخلق في المجتمع انتهكت كرامتنا عندما تكلف الغرباء ببرامج القناه الاولي القناه الرسميه للمصريين اتدري لم انتهكت كرامتنا وما توابع هذا الانتهاك؟ بداية عندما توقف قطاع الانتاج عن عمله ماديا لا يدخل دخل لماسبيرو اجتماعيا تجد اهانة الام والاب في الاعمال الدراميه مباح ويشنف اذاننا بل ونعتبره كوميديا عندما يصيح الابن في امه قائلا في احد الاعمال الدراميه قلي ادبك بقه عشان اقفل السكه في وشك المفروض ان اضحك ع المشهد ده وغيره من العديد ياساده نكمل باقي الخساير عزوف النجوم عن البرامج التلفزيونية والعديد من الخساير لايتسع المقال لحصرها وعندما استبعد اهل ماسبيرو عن بث برامجهم علي القناه الاًولي وقدوم التطوير ساقص علي معاليكم وقعه والقارئ سيتضح له المضمون قامت احدي الجهات الصحيه في عام ٢٠١٦ بعمل بحث ميداني عن اكثر البرامج الاسريه مشاهده لبث رسائلها الصحيه الاعلانيه فحصد برنامج طعم البيوت اعلي نسبة مشاهده في القري والحضر بمصر وان دل ذلك علي شئ يدل علي ان المحتوي الاعلامي يشبع رغبة المشاهد وبناء عليه كان في كل يوم من ايام طعم البيوت معلن واصبح البرنامج يدر دخل لماسبيرو وعندما اتي التطوير دفن طعم البيوت بين طيات القناه الثانيه ليذاع الساعه الثالثة فجرا وطبعا فقد البرنامج معلنيه وقدم لنا التطوير البديل الست هانم وطبعا مش حتكلم عنه فالمشاهد لمس الفرق وبدء العزوف وتراجع المعلنيين نكمل ولا كفايه كده انا بقول كرامة الناس من كرامة عملهم اعد لماسبيرو هيبته بالعمل تأتي الحقوق الي اصحابها سعيا ولا تستجدي كفانا كلام عن العراقه وقدم الدعم بتطوير المعدات واعطي وملك ابناء ماسبيرو زمام عملهم سنعيد للامه اعلام محترم حريص علي التنوير والتثقيف والمتعه وكلام في الصميم كرامة ابناء ماسبيرو من اداء ماسبيرو وليست من عراقة الماضي لدينا حاضر لنا حق فيه ليس حق مادي. فحسب وانما حق العمل فالعمل شرف وواجب وكرامه
