الاعلاميه الكبيره سناء منصورتكتب/في عيدالاعلامين..

المتابعين الافاضل اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه..

الزملاء الاعزاء:

يقتضى يوم 31 مايو، عيد الإعلاميين، وقفة أو كشف حساب يقدم بدقة الخطوات الإيجابية التى نجح الإعلام فى تحقيقها. كى نقرأ الحاضر لا بد من استعادة لقطة سريعة للمشهد الإعلامى بعد يناير 2011.

الترويع كان سيد الموقف، أى رؤية وطنية لإعلامى أو إعلامية كانت تقابل بتعليق صورهم على المشانق -وهنا حدث ولا حرج عن حجم الإهانات والسباب الذى كان يوجه لهم من فئة تدعى كذباً التزامها الخلق الإسلامى!

– فى أى لحظه كان إعلاميو مصر مهددين باقتحام أبواب الاستوديوهات خلال البث المباشر.

«الدكاكين» التى سارعت الجماعة المنحلة إلى تكوينها اكتظت بمختلف سموم التطرف والدعوة إلى الإرهاب والاقتتال بين شعب عاش تاريخه العريق موحداً.

حالة الفوضى والترهيب لم تعد تحتمل السكوت بعد كل الممارسات الإخوانية لخدش ريادة الإعلام المصرى.

كان لا بد من إجراءات تنظيمية لإزالة كل التخبط والعشوائية التى طالت الإعلام خلال عام.

الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملت على عاتقها دوراً حيوياً ومهماً فى هذا المسار.

البداية كانت مع إنجاز الأولويات.. «إكسترا نيوز» قناة أخبارية مصرية تعرض للمواطن صورة صادقة عن أحوال بلده دون إغفال الأخبار العربية والدولية.

الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أيضاً التقطت سريعاً مطلباً أو أملاً ظل يراود الصحفيين والكتاب، بل حتى رجل الشارع البسيط.

قناة إخبارية تخاطب من مصر الدول العربية والغربية، صوت إعلامى يفند بمهنية ورقى كل دعاوى الزيف التى تعمل بعض وسائل الإعلام الغربى على بثها مدفوعة بأغراض سياسية لا علاقة لها بأولويات قواعد الإعلام.

لم يكن غريباً أن تنطلق قناة القاهرة الإخبارية إلى آفاق التميز والنجاح فى فترة قياسية من عمرها، حتى أصبحت مصدراً خبرياً رئيسياً تتناقل عنه كبرى وكالات الأنباء العالمية والعربية كل اللقطات والأخبار الحصرية.

قناة القاهرة الإخبارية فى فترة وجيزة من عمرها تصدرت مكانتها كأبرز القنوات الإخبارية العربية فى تأكيد ملموس وفورى على ريادة الإعلام المصرى.

التميز بدأت أولى نتائجه مع حصول «القاهرة الإخبارية» على جائزة التميز الإعلامى العربى لعام 2024 عن التقرير التليفزيونى «الولد والعصفور».

بعد عقود من ظهور برامج «التوك شو» على مختلف القنوات، بدأت الرغبة فى التطوير تلح على ذهن المشاهد. ظهرت الإجابة مع لغة خطاب أبرز سماته الحرية فى طرح كل التحديات والأزمات والنقد.

برامج تشكل جسر تواصل بين كبار مسئولى الحكومة والمشاهد، تطرح وتكشف أمامه بشفافية حقيقة القضايا التى تشغل اهتمامه وآليات الحكومة فى الحلول.

برامج «التوك شو» التى ظهرت مؤخراً نجحت فى تعزيز أواصر الشراكة عند المواطن تجاه مختلف شئون بلده.

التطور لم يقتصر على المضمون، بل امتد ليشمل وجوهاً إعلامية بارزة يشهد تاريخها بالرقى والرصانة والقدرة المهنية العالية على التواصل مع المشاهد.

على سبيل المثال لا الحصر، دكتور خالد أبوبكر، قصواء الخلالى، أسامة كمال.. إطلالات دعمت النقلات الإيجابية التى طرأت على برامج «التوك شو» واستعادة اهتمام المواطن لمتابعتها.

من جهة أخرى، عيد الإعلاميين يستحضر أيضاً مراجعة جماعية يعكس ما حققته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إنجازات وتطلعاتها للمزيد من التطوير فى مجال الإعلام ما يضع مقابل طرح التحديات إلقاء الضوء على الإنجازات التى تحققت خلال العشر سنوات الماضية والتى -بعيداً عن المبالغة- نقلت مصر من حالة اللادولة سواء اقتصادياً أو مجتمعياً أو أمنياً، إلى دولة تقف أمام العالم على أرض صلبة.

المطلوب مزيد من تعريف «الشريك» أو المواطن بمزايا وعوائد كل الإنجازات، فالمسئولية الوطنية تحتم علينا كشف تفاصيل وجدول المشاريع وتطوير البنية التحتية والتنمية الشاملة، التى تجرى على قدم وساق.

الحقائق والشفافية هما السلاح الإعلامى فى المرحلة المقبلة للرد على مراهقات «دكاكين» الإخوان الفضائية ونشاز أصوات مدفوعة من بعض وسائل الإعلام الغربى.

تتضاعف مسئولية ودور الإعلام فى الفترة المقبلة تحديداً فى ثلاثة محاور.. الأول: شرح جدوى المشاريع التنموية.

ثانياً: تذكير الوعى العام بالتحديات نتيجة موقف مصر الحازم تجاه رفض التفريط فى أرض الوطن.

ثالثاً: عرض شامل للقضايا التى تشغل الشارع المصرى واستضافة كبار المسئولين لشرح طبيعة هذه الأزمات.

بقلمي//سناء منصور….

Related posts

Leave a Comment